الله يُعطي من بركاته الصالحة والكاملة

36.7-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | الله يُعطي من بركاته الصالحة والكاملة

بشكل عام، نعطي أو نستلم الهبات والهدايا بمناسبات خاصّة. مثلًا، نحن لا نُعطي هدايا بعيد الاستقلال أو عيد الشكر… ولكن نُعطي في عيد الميلاد وعيد الحبّ وأعياد الميلاد. هل تعرف بماذا أفكّر؟ أنا أعتقد أنّ الله لا ينتظر مناسبة معيّنة لكي يُعطينا! أنا أؤمن أنّ الله يعطينا لأنّه يحبّنا. وهو يحبّنا في كلّ الأوقات.

يقول الكتاب المقدّس: “كلّ عطيّة صالحة، وكلّ موهبة تامّة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظلّ دوران.” (يعقوب 1: 17)

عند أبيك السماوي هبات صالحة وجيّدة لك. في الواقع، لقد ترك الأفضل لك! لا شيء يضاهي ما يريد الله أن يقدّمه لك:

  • سلامه وفرحه وحياته وحرّيته
  • القدرة على تحقيق المهمّة التي أوكلك بها هنا على الأرض
  • القوّة لكي تتابع بأن تكون نورًا للعالم حتّى حين يكون ذلك صعبًا.

وفوق كلّ هذا، أعطانا الله يسوع، هبته السخيّة المحبّة: “لأنّه هكذا أحبّ الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يَهلِك كلّ من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة.” (يوحنا 3: 16) 

مع أنّ الله قدّم لك أفضل عطاياه، يُمكنك أنت أيضًا أن تقدّم للآخرين محبّته. أنت مبارك لكي تكون بركة! يوجد حرّية كبيرة حين تعطي للآخرين، نأخذ هذا الفرح حين نعطي كما يُعطي الآب!

وكما يقول لنا الكتاب المقدّس: “في كلّ شيء أريتكم أنّه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء متذكّرين كلمات الربّ يسوع أنّه قال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ.” (أعمال الرسل 20: 35)

هل تودّ أن تصلّي معي؟ “أيّها الربّ، شكرًا لك. لقد أعطيتني كلّ شيء، أعطيتني أفضل العطايا. أشكرك لأنّك أرسلت ابنك لأنّك تحبّني. أشكرك من أجل سلامك وفرحك وقوّتك وحياتك. أرجوك ساعدني لكي أكون مثلك اليوم… أريد أن أعطي بسخاء لهذا العالم الذي تحبّه! أشكرك على حرية وفرح العطاء. باسم يسوع، آمين.”

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *