!تعال واشرب

أدعوك هذا الصباح أنْ تشرب من أفضل ينبوع ومن أقوى الأنهار… من الربّ!

“تعرّفني سبيل الحياة. أمامك شبع وسرور في يمينك نِعَم الى الأبد.” (الكتاب المقدّس، مزمور 16: 11)

الله هو ينبوع الفرح الحقيقي ومصدره… عنده فرح فيّاض يستحيل عليك استيعابه كلّه يملأ روحك فيجعلك تريد أن ترقص فرحًا. هذا الفرح يُجفّف كلّ دموعك ويجعلك ترنّم مُبتهجًا ويترك ابتسامة مُشعّة على ثغرك.

الله هو مصدر السلام الذي يفوق كلّ عقل… سلام لا يُمكنك الحصول عليه من أيّ شخص. إنّه سلام إلهي وسماوي وكامل!

الله هو مصدر الحياة… وجودك ينبع من وجوده. لقد وضع روحه داخلك، وحضوره يُحيط بك كلّ يوم وإلى الأبد.

كنهر لا ينتهي، هكذا هو الله مصدر حياتك، وهو يريد أن يملأك!

هل تودّ أن تختبر هذا الفرح والسلام وفيض حياته فيك؟ إنْ أردت ذلك فعلًا، أدعوك أنْ ترفع معي هذه الصلاة: “أيّها الربّ، أستقبل حضورك وسلامك وحياتك الآن! نهر محبّتك يفيض في داخلي وروحي مُنتعشة وأطفأت عطشي. أنت ملء فرحي! باسم يسوع أصلّي، آمين.”