… الغيمة قادمة

“وفي المرة السابعة قال: هوذا غيمة صغيرة فدر كف إنسان صاعدة من البحر، فقال: اصعد قلْ لآخاب اشدد وانزل لئلا يمنعك المطر.” (الكتاب المقدّس، 1ملوك 18: 44)

يُخبرنا الكتاب المقدّس أن استجابة الله لأعظم جفاف أصاب تاريخ شعب الله كان من خلال غيمة ليس أكبر من يد إنسان. إنّها غيمة صغيرة، ولكن طاقتها عظيمة!

هل تمرّ حاليًّا بجفاف عاطفي، روحيّ، جسديّ، في العمل، أو في علاقة ما؟

الله يُرسل غيمته. قد لا تكون كبيرة، وربّما لن تلفت انتباه الناس.

ولكنّي أدعوك اليوم… ألّا تتوقّع أن يشرح الله لك “كيف” (وقد يختلف هذا عمّا كنت تتخيّله) بل أن تضع توقّعاتك في الربّ نفسه.

نعم، قد يبدو لك هذا الأمر مفاجئًا، ولكن الربّ يستخدم الأمور الصغيرة ليُنقذنا من حالات صعبة نمرّ بها…

* كان مع موسى عصا أنقذ من خلالها شعبًا كاملا. (انظر خروج 4: 2-3)

* راعي غنم صغير تغلّب على جوليات الجبّار من خلال بعض الحجارة الصغيرة الناعمة (انظر 1 صموئيل 17: 40-50)

* حصلت الأرملة على ما كانت بحاجة إليه لتدفع دينها وتعيش وذلك بفضل حفنة صغيرة من الزيت (انظر 2ملوك 4: 1-7)

* أتى مُخلّص العالم… كطفل صغير (انظر لوقا 2: 10-13)

قوّة الحلّ ليس في حجمه، ولكن في قوّة وقدرة الله الذي يقدّم لك الحلّ في حياتك!

https://www.youtube.com/watch?v=dAmErYpyCxU