!حان الوقت لتُصحّح رؤيتك

37.10-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | !حان الوقت لتُصحّح رؤيتك

في الآونة الأخيرة، أسرتني رسالة إحدى القارئات حين شاركتني خيبة أملها هذه: “إنّ أكبر إحباط يواجهني في حياتي المسيحيّة هو الافتقار إلى الثقة بالنفس. أنا أقرأ كتابي المقدّس، وأعترف بما يقوله الله عنّي، وأقرأ كلّ ما تكتبه في رسائلك عن رأي الله بي، لكنّني ما زلت لا أنجح في الحصول على صورة ذاتيّة جيّدة. على أيّ حال، يستمرّ هذا معي لفترة قصيرة فقط! أحيانًا أكره نفسي لدرجة أنّني أتمنّى أن يدعوني الله إلى المنزل. هذا يمنعني من فعل الأشياء التي كان من الممكن أن تغيّر حياتي منذ وقت طويل.”

كثيرون منّا يتألّمون مثل هذه القارئة:

  • من عدم قدرتنا على محبّة أنفسنا،
  • من لومنا لأنفسنا على الأمور التي سبق الله وغفرها لنا،
  • من سماحنا لأنفسنا بأن تظلمنا أفكارنا وماضينا والآخرين والشيطان…

ماذا عنك؟ بماذا تفكّر حين تنظر لنفسك في المرآة؟ ما هي الكلمات التي تراودك؟ هل تعتبر أنّ الله خلقك بشكر رائع وبأنّك إنسان ذكيّ؟ أم تفكّر أنّك غير قادر وقبيح وغير هامّ؟

أودّ أن أشجّعك بهذا الإعلان القصير الذي كتبه الرسول بولس: “إذ لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح.” (رومية 8: 1)

هل سبق لك أن لاحظت ظرف الزمان الذي استخدمه بولس للإشارة إلى اكتمال الكمال … “الآن”؟ لم يقل بالماضي أو بالأم، ولا في المستقبل، ولكنّه ساري المفعول من هذه اللحظة فصاعدًا. الآن تعني الآن!

الطريقة التي ترى بها نفسك سيكون لها تأثير كبير على مجرى حياتك. إذا كانت نظرتك إلى نفسك مشوّهة بسبب ماضيك، أو ذكرى الخطيئة التي اعترفت بها ونبذتها بالفعل، أو أكاذيب العدو، فسيؤثر ذلك على قدرتك على الدخول بشكل كامل في دعوة الله لحياتك.

بالعكس، حين تُصبح نظرة الله المقياس الذي تستخدمه “لتقييم” نفسك، عندها ستُدرك أنّك كلّ تلك الأشياء التي يقولها عنك.

اودّ أن أشجّعك حقًّا الآن أن تنظر الى نفسك من خلال عينَي الله وأن تضع نظارات الإيمان لكي لا يقدر شيء أن يشوّه ما يقوله الله عنك في كلمته.

أتمنّى أن تكون بسلام الآن…

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *