هو يجهّز كلّ شيء مُسبقًا

هل لديك شكوك حول المستقبل؟ ماذا ستفعل وماذا ستكون وظيفتك ومن سيكون شريك حياتك؟ يُمكن أنْ تكون هذه الأسئلة مصدر قلق لك، ولكن لحُسن الحظ، الله يعرف كلّ شيء. يعرف مُسبقًا كلّ شيء عن حياتك. في الواقع، لقد جهّز كلّ شيء مُسبقًا. نتعلّم من أفسس 2: 10 أنّ الله خلقك “في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدّها لكي نسلك فيها.” (اقرأ الكتاب المقدّس)

مهما كانت الأمور التي تجري في حياتك الآن، تأكّد أنّ خطّة الله لحياتك مُحدّدة وأنّه يقودك نحوها خطوة بعد خطوة.

في الواقع، حتّى عندما لا ترى شيئًا يحدث، وعندما لا تُدرك ما هو هدفك أو خطّتك، أو حين تخاف من المستقبل كما قال لي أحد القرّاء: “أنا أخاف ألّا أكون ضمن خطّة الله،“ اعلم أنّ عند الله خطّة كاملة لك…

• ● هو يعلم مستقبلك. (اقرأ مزمور 31: 15)
• ● هو يعرف كلّ تفاصيل حياتك. (اقرأ مزمور 139: 1-5)
• ● هو يدرّبك لكي تميّز “أعماله الصالحة” وتميّزها.

قد تجد نفسك مُحبطًا بعد أنْ تخسر وظيفتك في العالم… من الصعب أنْ تجد وظيفة أخرى ومن الصعب أنْ تغيّر نوع عملك خاصّة إنْ كنت قد تقدّمت بالسنّ والوظائف تُعطى للأصغر سنًّا!”

لن يحدث هذا في علاقتك مع الله. هو لن يتخلّى عنك أبدًا ولن يدعك تسقط. لن يتركك بلا موارد… لأنّ لديه رغبة واحدة لك: يريد أنْ يراك تُحقّق خطّة سلامه لك وأنْ تستمتع بالحياة الفيّاضة التي مات يسوع ليقدّمها لك.

عند الله الآب حُلم خاصّ بك، وهو حلم كبير لا تستطيع تخيّله. سيُرشدك في الطريق التي أعدّها لك.

نعم، سيُصبح حلم الله واقعًا ملموسًا.

أشجّعك أنْ تطلب مشيئة الله لحياتك! اطلب منه أنْ يُريك خطّته لكي تقدر أنْ تركض “نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع.” (اقرأ فيلبي 3: 14)

ثِقْ بالله… لقد خطّط كلّ شيء لك، وحياتك بين يديه.

الله يريك الطريق: اتبعه واستمرّ في اتّباعه!