هل نسيت وُجهتك الأخيرة؟

39.1-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل نسيت وُجهتك الأخيرة؟

يتطلّب النموّ الشخصيّ رؤية واضحة لمن أنت وإلى أين أنت ذاهب.

هل نسيت مرّة المكان الذي ركنت فيه سيارتك؟ حدث هذا معي مرّة، وربّما يحدث هذا معك بسبب إصابتك بفيروس يؤثّر على حياتك. يتردّد صدى كلمات زوجتي يوميًّا: “عزيزي، هل رأيت مفاتيحي؟”، أو هل رأيت هاتفي أو أيّ شيء آخر. إنّها تنسى الأشياء طوال الوقت، وأنا كذلك.

هل عانيت من قبل من مشكلة في ذاكرتك، أو ربّما لم تعد تعرف ما هو اتّجاه حياتك بشكل عام؟ كلّ صباح، أستيقظ باكرًا، أشرب فنجان قهوة وأقرأ كتابي المقدّس. إنّها عادة اخترت القيام بها وأنا مُلتزم بها. نقرأ في مزمور 119: 105: “سراج لرجلي كلامك، ونور لسبيلي.” وهذا الصباح، بينما كنت أقرأ حبقوق 2: 1-5، أدركت أنّ النسيان أمر طبيعيّ، ولكن عند الله إجابة لتساؤلاتنا.

اكتشفت في تلك الآيات ثلاث خطوات ستساعدني على النموّ والوصول إلى هدف نهائي جيّد:

1. استقبل الرؤية. بدون رؤية لحياتك أو عملك أو أموالك أو عائلتك أو صحّتك، سوف تضيع. عند الله خطّة وهدف لحياتك.

2. اكتب الرؤية. لطالما استخدمت هذا كأسلوب في تقديم المشورة. الكتابة تجبر عقولنا أن تصبح أوضح.

3. شارك الرؤية. شارك الرؤية المكتوبة مع الآخرين. يمكن للمستشارين أو القساوسة أو الأصدقاء أو العائلة مساعدتك في تحسينها وحتى تسهيلها.

يقول صديقي جون ماكسويل: “العمل كفريق يجعل الحلم يتحقّق.”

يعطيك الله وعدًا اليوم أنّه سيساعدك على تنمية وتطوير رؤية واضحة. ستعرف إلى أين أنت ذاهب وستكتشف كيف ستصل الى هناك. 

الله يحبّك وعنده لك رؤية رائعة وخطّة لحياتك.

لا تنسَ أبدًا… أنت معجزة!

پول مارك غوليه

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *