!ستُثمر من جديد

35.30-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | !ستُثمر من جديد

أحبّ فصل الصيف والشمس والدفء… وأنا طبعًا أفضّل الصيف على برد الشتاء!

ومع هذا، فقد تعلّمت أن أعترف بفوائد هذا الوقت المميّز: الثلج الأبيض الناصع، ودفء النار في الموقدة، وطبعًا، الاحتفال بموسم عيد الميلاد.

وبالطريقة نفسها، أنا أتعلّم أن أقدّر الفصول “الباردة” في حياتي، أي الفصول التي يكون فيها الانتظار طويلًا وصمت الله ثقيل.

هذه الأوقات مفيدة أيضًا في حياتك أنت أيضًا. هل تعلم لماذا؟ بعد أن ينتهي هذا الشهر، ويبدأ الشهر الأخير من هذه السنة، أشجّعك أن تنظر الى التجارب كحلفاء لك وليس كأعداء لأنّها تعلّمك أن:

  • تنظر إلي يسوع،
  • تتمسّك بيسوع،
  • تنتظر يسوع بتوقّع،
  • تُبعد عينَيك عن النظر الى ظروفك…

وحين تتعلّم هذه الأمور، تركّز على ما هو أعلى من ظروفك! كلمة الله تعبّر عن هذا الأمر جيّدًا في سفر الجامعة: “صنع الكلّ حسنًا في وقته.” (الجامعة 3: 11)

نعم، صحيح أنّ برد الشتاء يبدو قاسيًا ومؤلمًا. ولكنّه ليس فقط مفيدًا، بل ضروريًّا. في الواقع، خلق الله الفصول لكي يُعطي الوقت نغمًا ويسمح للأرض أن “تتنفّس” بين فصل وآخر. يسمح الشتاء أيضًا أن “تموت الأرض” لزمن معيّن بهدف أن ترتاح، قبل أن تبدأ من جديد بإنتاج الورود والفواكه وقبل أن تولد من جديد…

بالطريقة نفسها، يدعوك الله أن تحيا فصل شتائك براحة، وكُن واثقًا أنّ بعد الشتاء يأتي فصل الربيع والصيف ويرافقهما الثمار. الله سيّد الأزمنة، وهو سيّد الفصول. هو يعلم الأفضل لك. انتظر بصبر الربيع، عندها ستُثمر من جديد، في الوقت الذي يحدّده لك الله.

هل تحبّ أن تصلّي معي الآن؟ “يا ربّ، أشكرك لأنّك شجعّتني اليوم. أنا أؤمن أن “هذا الفصل” هو الفصل الذي تدعوني فيه لأرتاح وهو ضروريّ لكي أقدر أن أثمر وأن يكون ثمري كثيرًا، بواسطة نعمتك. باسم يسوع، آمين.”

أنا أؤمن أنّ الله يريد اليوم أن يعلّمك أن تحبّ فصل الشتاء كما تحبّ الفصول الأخرى في حياتك.

أتمنى لك نهارًا مباركًا في حضور سيّد الأزمنة!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *