يريد الله أن يُعلن أمورًا عظيمة لك

هل وثقت مرّة بشخص لدرجة الفَصح له عن سرّ عظيم؟

الله يثق بك أنت ابنه… وهو مستعدّ أن يُعلن أمورًا عظيمة لك! مكتوب في ارميا 33: 3، “ادعني فأجيبك، وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها.” ونقرأ الآية نفسها من ترجمة أخرى: “أخبرك وأريك أمورًا عظيمة وقويّة، أمورًا سرّيّة وغير معروفة.”

الله ليس بإله مستبدّ ينتظر أن تُثبت نفسك له لكي يتأكّد إنْ كنت جديرًا بالثقة أم لا… هو يُعلن عن ذاته بكلّ بساطة للذين يطلبونه والذين يريدون أنْ يسمعوه بعد أنْ يدعوه. يقول الله: “ادعني فأجيبك.” هذا هو الجزء الهامّ: ادعني. بكلمات أخرى: اصرخ إليّ، تكلّم معي. والخطوة التالية المنطقيّة بعد ذلك هي: اصغِ لصوتي.

ربّما تقرأ كلماتي هذه وتقول بينك وبين نفسك: “الله لا يكلّمني. هو لا يكلّمني أبدًا. فلماذا سيكلّمني الآن؟”

هذا سيتغيّر بينما تبدأ تُصغي لصوته. ابتعد عن الضجيج الذي يشوّش قلبك وركّز على يسوع. ركّز على شخص يسوع وما فعله من أجلك على عود الصليب. ابدأ بكلّ بساطة بشكره. ثمّ افتح قلبك له وشاركه الأمور التي تُثقل كاهلك. اكتب الأفكار التي تراودك: آية من الكتاب المقدّس، ترنيمة، صلاة، فكرة… اكتب أيّ شيء يراود فكرك.

لا تحرم نفسك من كلّ ما يريد الله أنْ يقوله لك. لديه أمور عظيمة يُعلنها لك وأسرار يشاركها معك. هلّا أدرت أذنًا صاغية له اليوم؟ هلّا سمحت ليسوع أنْ يحوّل هذا اليوم إلى مُعجزة؟

https://www.youtube.com/watch?v=uHHbk6H_xMg