!لديك كلّ شيء في المسيح

هذا العام وكلّ عام، يحتفل المسيحيّون بعيد الفصح، ذكرى قيامة المسيح. لكن هذا العام، وخاصّة بوجود وباء فيروس كورونا، نعلن موت وقيامة يسوع بصوت أعلى وأكثر جرأة! يسوع هو القيامة والحياة، كما أخبرنا بوضوح في يوحنا 11: 25.

عندما نفكّر بأنّ يسوع ضحّى بحياته من أجلنا، نبدأ نفهم أجمل قصّة حبّ قادت الله الآب إلى استبدال حياة ابنه الوحيد بحياتنا.

يُخبرنا الكتاب المقدّس عن معاناة يسوع لكي يُخلّصنا: “وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه وبحُبُره شُفينا. كلّنا كغنم ضللنا، ملنا كلّ واحد إلى طريقه، والربّ وضع عليه اثم جميعنا. ظُلم، أمّا هو فتذلّل ولم يفتح فاه. كشاة تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازّيها فلم يفتح فاه.” (انظر اشعياء 53: 5-7)

ربّما في بعض الأحيان لا تسمح لنفسك باستقبال نعمة الله المتعدّدة اللانهائية … إذا كان الأمر كذلك، تذكّر أنّه بسبب طاعة يسوع حتى موت صليب ونزوله إلى الهاوية قبل أن يقوم في اليوم الثالث، أصبح بإمكانك أن تصل بشكل غير محدود إلى الآب السماوي!

امتلئ فرحًا وأنت تُفكّر بما فعله يسوع من أجلك وأجلي!

• اختبر أعظم مذلّة من أجلك لكي يرفع رأسك عاليًا (انظر اشعياء 53: 3-10)
• أبطل قوّة الخطيّة: أصبحت حرًّا من عبوديّة الخطيّة وأصبح الخلاص مُتاحًا لك. (انظر يوحنا 8: 36)
• انفصل عن أبيه لكي يُصالحك مع خالقك. (انظر عبرانيين 10: 19-22)
• انتصر على الموت ليُعطيك حياة أبديّة. (انظر رومية 6: 23)

لديك كلّ شيء في المسيح: سلام، حُريّة، غفران، نُصرة وحياة أبديّة!

أدعوك أن تحتفل بقيامة يسوع ليس فقط خلال عيد الفصح أو أيّام الآحاد، بل احتفل بقيامته كلّ يوم! اشكره على كلّ ما تحمّله من أجلك بمحبّته لكي يكون لك حياة، ويكون لك أفضل. (انظر يوحنا 10: 10)

لنشكر الله على هذه المبادلة الرائعة الإلهيّة التي وهبت لنا الحياة: “يا أبانا السماوي، كيف لي أن أشكرك على هذه الهبة التي لا تُثمّن بتقديم حياة ابنك يسوع لكي يُخلّصني؟ بالمقابل، أريد أن أسلّمك حياتي وأتبعك. أريد أن أعبّر عن مدى امتناني لك. لأنّ لك المُلك والقوّة والمجد الى الأبد، آمين.”

عِش حياتك بملئها!