!أرض الميعاد لك

كما رأينا البارحة، الله المُنقذ الجبّار، سيقودك لتدخل في المصير الذي أعدّه لك… هو وعدك بذلك! بالنسبة الى شعب الله، كان مصيرهم الدخول الى أرض تفيض لبنًا وعسلًا.

نقرأ التالي في خروج 6: 8-9: “وأدخلكم إلى الأرض التي رفعت يدي أن أعطيها لإبراهيم واسحق ويعقوب، وأعطيكم إيّاها ميراثًا أنا الربّ. فكلّم موسى هكذا بني إسرائيل ولكن لم يسمعوا لموسى من صغر النفس ومن العبوديّة القاسية.”

في بعض الأحيان تغمرنا مثل هذه الأعباء الثقيلة لدرجة أننا لا نسمع صوت الله الآب اللطيف. هل هذا ما يحدث معك؟ ربّما تحوّلت أرضك الموعودة تدريجيًّا إلى سراب… ربّما تشعر بالفشر والإحباط واستسلمت للاعتقاد بأنّ الأشياء لن تتغير… إن كان الأمر كذلك، فإليك آية مُخصّصة لك وآمل أن تشجّعك…

“أعطيتك رؤيا لحياتك: اكتب الرؤيا واقرأها دائمًا. لأنّ الرؤيا بعد الى الميعاد وفي النهاية تتكلّم ولا تكذب. إن توانت فانتظرها لأنّها ستأتي إتيانًا ولا تتأخّر.” (بحسب حبقوق 2: 2-3)

اعلم هذا: مهما كانت أرض ميعادك فإنّها موجودة. لا تسمح للشكّ أن يسلب إيمانك. الله ليس إنسانًا فيكذب ولا ابن انسان ليندم، كما تقول كلمة الله. (اقرأ سفر العدد 23: 19)

ما وعدك به ستحقّق! لا تشكّ بوعده لك اليوم. استقبل هذا اليوم وأنت ممتلئ بالقوّة والعزيمة والسلام! وفوق كلّ شيء، استقبل فرحه لأنّ أرض الميعاد هي لك!