إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟

83.19-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟

إلهي إلهي، لماذا تركتني؟” (الكتاب المقدّس، متى 27: 46)

كإنسان، كان ليسوع علاقة كاملة مع أبيه السماوي تشبه تقريبًا علاقة المفتاح بالقفل، فهما تركيبة فريدة تفتح أمامنا باب السماء.

صدّقوني أنّي في الآب والآب فيّ،” مهما عمل الآب فهذا يعمله الابن كذلك.” (انظر يوحنا 14: 11 ويوحنا 5: 19)

  • أعلن يسوع ذات يوم: “وأنا علمت أنّك كلّ حين تسمع لي.” (يوحنا 11: 42) ثمّ صلّى وأقام رجلًا ميّتًا!
  • خلال معموديّة يسوع، انفتحت السماء وسُمع صوت الآب السماوي يقول: “هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت.” (متى 3: 17)
  • وحين علّم يسوع تلاميذه كيف يصلّون، بدأ بهذه الكلمات: “أبانا الذي في السماوات.” (انظر متى 6: 9)

ومع هذا، صرخ يسوع ذات يوم إلى أبيه السماوي وقال: “إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟” (متى 27: 46) في ذلك اليوم، وللمرّة الأولى، انفصل يسوع عن أبيه السماوي وشعر بالوحدة والهجر.

  • كان يسوع مرهقًا عقليًّا من الحمل والضغط العاطفيّ. لقد تحمّل كلّ هؤلاء الأشخاص الذين أحبّهم وشفاهم وعلّمهم والذين طالبوا بصلبه بكره… كان ذلك أمرًا لا يُطاق. وماذا عن تلاميذه الذين تركوه وأنكروه وخانوه وحتى أنّ واحدًا منهم باعه؟
  • شعر يسوع بالتعب الشديد والارهاق، فقد كان عليه أن يحمل الصليب في شوارع القدس بعد أن تحمّل السوط الذي مزّق ظهره. كان مُضرجًا بالدماء ومتوّجًا بالأشواك، ودُقت المسامير في يدَيه وقدَميه، ثم شعر بالعطش ومات.
  • لقد دُمّر يسوع روحيًّا لأنّ خطيئة كلّ قد وُضعت عليه. كان الجحيم بأكمله ضدّه. سخرت الشياطين منه لأنّ ابن الله لم يكن وحيدًا في العالم فحسب… ولكنّه كان وحيدًا أيضًا في كلّ الكون.

ثمّ صرخ يسوع لأبيه السماوي، ولكنّ لأوّل مرّة لم يُجبه الله الذي كان دائمًا يستجيب له. ثم تُرك وحده بدون خلاص. كان الموت أمرًا لا مفرّ منه.

لكن لماذا حدث كلّ هذا؟ حدث هذا من أجلك! تمّ التخلّي عنه مرّة واحدة وإلى الأبد حتى لا تشعر أبدًا بالتخلّي. لم تعد مضطرًّا أن تحمل أخطاءَك أو ذنوبك. يمكنك أن تحصل على الشفاء العاطفيّ والعقليّ والجسديّ والروحيّ. الله، هو أبوك الذي يحبّك، وهو لن يتركك أو يتخلّى عنك أبدًا. لقد أكمل العمل من أجلك!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *