ماذا لو كنت قادرًا على صنع المعجزات؟

30.7-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | ماذا لو كنت قادرًا على صنع المعجزات؟

هل شعرت بالإحباط بعد أن قرأت المعجزات غير العاديّة في العهد الجديد، وقلت في نفسك: “حسنًا، أعتقد أنّ هذا أمر عظيم بالنسبة للتلاميذ، لكنّني لن أقدر أن أحقّق أيّ شيء من هذا القبيل!”؟

لا تكن واثقًا من هذا، لأنّ يسوع أعلن التالي:

“وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يُخرجون الشياطين باسمي، ويتكلّمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات، وإن شربوا شيئا مميتًا لا يضرّهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون.” (الكتاب المقدّس، مرقس 16: 17-18)

من غير المحتمل كما يبدو، أنّ وعود الأمس لا تزال سارية اليوم! في بعض الأحيان، ما يمنعنا من إظهار مجد الله هو الأكاذيب التي يريدنا الشيطان أن نصدّقها:

  • ● “هذه القوّات لم تعد موجودة في أيّامنا وعصرنا.”
  • ● “أنا لست نافعًا ولا أختبر المعجزات في حياتي، فكيف سأصنعها في حياة الآخرين!”
  • ● “لا أستحقّ أن أخدم الربّ.”
  • ● “أوّلًا، يجب أن أكون مؤهّلًا قبل أن أبارك الآخرين.”

ومع هذا، لا يطلب منك الله إلّا أن تؤمن به. ألم يقل في يوحنا 11: 40، “ألم أقل لك إن آمنتِ ترين مجد الله؟” أمّا بالنسبة إلى كلّ هذه المعتقدات المزيّفة، تذكّر أنّ الله لم يتغيّر: هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد. (اقرأ عبرانيين 13: 8). تذكّر أن الشيطان هو أبو الكذّاب. يتهجّم على هوّيتك لكي يقلّل من عمل الله في حياتك ومن خلالك.

لهذا أدعوك أن تأخذ هذه اللائحة بكلّ جدّيّة:

  • ابدأ بوضع لائحة بكلّ الأكاذيب والمفاهيم الخاطئة في دفتر يوميّاتك، أو على هاتفك المحمول.
  • تذكّر هوّيّتك: أنت ابن لله، ووريث لطبيعته وصفاته وقوّته.
  • احفظ آيات من الكتاب المقدّس، وستساعدك خلال كلّ معاركك.
  • أعلن باستمرار الحقّ الكتابيّ، لكي تضع الشيطان في مكانه الطبيعيّ: هو مغلوب!

لا تفشل… كلّما صلّيت وتأمّلت في الكتاب المقدّس، زاد إيمانك وثقتك بالله. هو رئيس المعجزات والآيات التي ستراها تتحقّق في حياتك وحياة الآخرين. توقّع أن ترى المعجزات من اليوم فصاعدًا.

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *