!يا ربّ، قوّني

35.18-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | !يا ربّ، قوّني

أودّ أن أدعوك لكي تستخدم 5 كلمات اليوم تغيّر حياة صلاتك! “أيّها الربّ الإله، قوّني تليزك.” أو “يا ربّ، أعطني من قوّتك!” هل تجد أحيانًا أنّ الحياة جميلة وفي الوقت نفسه معقّدة وثقيلة؟ حين يُهدّدك الفشل والتعب وتقع أرضًا، إليك هذا الوعد من كلمة الله”

“يعطي المعيي قدرة ولعديم القوّة يُكثّر شدّة.” (اقرأ اشعياء 40: 29)

لا يقدر أحد أن يهرب من رياح الوقائع اليوميّة العاتية سواء في وظيفته أو عائلته أو صحّته أو أمواله…

هل صرخت يومًا الى الله مُصلّيًا: “يا ربّ أعطني قوّة الآن”؟

نعم، نحتاج إلى قوّة الله لكي نصمد وسط عواصف الحياة العاتية…

ربّما صرخت إلى الله…

  • وأنت مُمدّد على سريرك وسط هدوء الليل،
  • وأنت في سيّارتك تقود بلا هدف معيّن في طرقات المدينة،
  • وأنتِ تطهين طعامك أو تراقبين أولادك بينما يُنهون وظائفهم؟

تعدنا كلمة الله مرارًا وتكرارًا أنّ الربّ يريد أن يعطينا القوّة التي نحتاج إليها، سواء كان ذلك في الحياة اليوميّة أو أوقات المحن. من بين كلّ وعود الكتاب المقدّس، الوعد الذي يُطمئننا بأنّ قوّة الله معنا هو من أثمن الوعود. أعطى قوّته هذه للأنبياء والملوك ولعبيده المتواضعين كمريم.

بدون قوّته، من المستحيل أن تواجه الحياة بشجاعة. تُطمئننا كلمة الله أنّه حتى حين نفقد السيطرة على حياتنا، أو حين نشعر باليأس في وجه الظروف الصعبة أو حين نقارن أنفسنا مع الآخرين، يكون الله مستعدًّا أن يملأنا بقوّته. كلّ ما علينا أن نفعله هو أن نطلب منه وأن نثق بقوّته.

سواء في حياتك اليوميّة أو وسط التجربة، أدعوك أن ترفع عينَيك نحوه واطلب عونه وسط ضيقتك. اطلب منه أن يعينك لكي يقدر أن يرفعك ويقوّيك.

هل ترغب أن تفعل هذا معي الآن؟ “أيّها الإله القدير، أنت تعرف حالتي. حين أفقد كلّ قوّتي في المعركة، أعرف أنّك هناك. أنت الذي تشفيني، وتعطيني الرجاء والأمل والشجاعة. أشكرك لأنّك أنت قوّتي، وأنت من يدعمني. باسم يسوع، آمين.”

كلّ ما عليك أن تفعله هو أن تطلب قوّته وتثق بها… كلّ يوم، وكلّ لحظة.

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *