الوصول الى موارد الله فوق الطبيعيّة

بينما تمرُّ في الصحراء يكون الله موجودًا ويسدّ احتياجاتك. ربّما تشعر بالقلق بشأن مواردك المتناقصة، فإليك ما يقوله الربّ لك اليوم: “إن كوار الدقيق لا ينقص الى اليوم الذي فيه يعطي الربّ مطرًا على وجه الأرض.” (1ملوك 17: 14)

بينما كان شعب الله يسير نحو أرض الميعاد، وضع الله يده القويّة عليهم فاعتنى بشعبه بطرق غير اعتياديّة وبعجائب ومُعجزات عظيمة.

هذه الموارد فوق الطبيعيّة ما زالت متاحة لك اليوم،…

• المنّ السماوي كلّ صباح: يعطيك الله يوميًّا كلمته وتوجيهاته. هو خبز الحياة… (اقرأ يوحنا 6: 35)
• طيور السلوى المسائيّة: يعطيك الله طعامًا صلبًا ليقوّيك حتّى قبل أن تنام لكي تنام بسلام (اقرأ عبرانيين 5: 14)
• الماء الخارج من الصخرة: يعرض الله عليك الروح القدس وهو نبع لا ينضب لكي لا تعطش الى الأبد (اقرأ يوحنا 4: 14)
• عمود سحاب في النهار وعمود نار في الليل: إنّه حضور الله الذي ليس بعيدًا عنك، فهو لا ينعس ولا ينام ويسهر عليك نهارًا وليلًا. (اقرأ مزمور 121: 3-4)
• يعطيك أحذية وثيابًا تدوم للأبد: الله يُلبسك ثوب البرّ والخلاص ويعطيك غيرة لتنشر كلمته (اقرأ اشعياء 61: 10 وأفسس 6: 15)

لا أعرف ما الذي تحتاجه اليوم، لكنّني أعلم أنّك لن تحتاج لشيء إن كنت تثق في الله.

يسدّ الله احتياجاتنا على كلّ المستويات: الطعام الروحي والجسدي والاحتياجات الماديّة. إنّه الداعم والحامي، إنّه راحتك المستمرّة. كما أنّه يعمل في جسدك ويجدّد قدراتك الذهنيّة والبدنيّة.

نعم، الله يخلق فرصًا خارقة للطبيعة حيث تنفد احتياطاتك الطبيعيّة. ولا عجب، فهو الخالق المطلق! له سيادة تامّة على خلقه وعلى الظروف.

نعم، الله يرسل المطر والمنّ إلى صحرائك اليوم!

تجدّد اليوم وكلّ يوم!