!لا تخف أن تكون حسّاسًا

37.17-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | !لا تخف أن تكون حسّاسًا

لدى العديد من أبناء الله تصوّر سلبي عن الضعف يسمّونه “الضعف” أو يربطونه بالهشاشة أو الحساسية أو الافتقار إلى الثقة أو النضج. ومع ذلك، يدعونا الله أن نكون حسّاسين وضعفاء أمامه، كما كان صاحب المزمور حين قال: “… حسبت مثل المنحدرين الى الجبّ. صرت كرجل لا قوّة له.” (اقرأ الكتاب المقدّس، مزمور 88: 4)

في الواقع، الانفتاح على ضعفنا ليس بالأمر السيّئ، بغضّ النظر عمّا نعتقد. إنّه موقف قلب صادق يمسّ الله ويدعوه لزيارتنا والتحدّث إلينا والتصرّف. عندما نسمح لأنفسنا بأن نكون ضعفاء، فإنّنا ندرك:

  • حاجتنا للغفران وطلب الغفران.
  • اعتمادنا الكامل على نعمته ومحبّته.
  • ضعفنا: في ضعفنا سيُظهر قوّته.
  • محدوديتنا لكي يظهر مجده في حياتنا.
  • الأمور التي نفشل فيها لكي يغيّرنا.

نعم، الشعور بالضعف يفتح قلوبنا ويهيّئنا لاستقبال ربّنا ويفضحنا تمامًا. يجعلنا صادقين ومتواضعين وممتنين. عدم الكشف عن أنفسنا له هو كما لو أنّنا، في مكان ما على طول الطريق، نقول له إنّنا نعتمد على قوّتنا وقدراتنا ووسائلنا. وليس عليه…

لا تخف من ضعفك وهشاشتك… لا سيما أمام الله. لن يستخدم هشاشتك ضدّك، بل على العكس… سيدخل أعماق قلبك ويتكلّم معك ويُعلن عن نفسه ويُحقّق احتياجاتك العميقة. إن دعوته، سيدخل ويتعشّى معك ويسكن الى الأبد في حياتك. (اقرأ رؤيا يوحنا 3: 20) سوف يعتني بك، ويُرشدك، ويُريك مجده.

تجرّأ على القدوم إلى محضره بضعفك وهشاشتك وأخطائك حتى يملأك الله الى الملء. (اقرأ مزمور 23)

جاء يسوع إلى هذا العالم كشخص لطيف ومتواضع القلب. هو فقط يريد الأفضل لك. لن يجبرك أبدًا… استمع إليه وهو يقول لك اليوم:

بكلّ بساطة شارك حياتك مع حياتي. تعلّم طُرقي وستكتشف أنّي وديع ومتواضع وسهل الارضاء. ستجد راحة لنفسك.” (اقرأ متى 11: 29)

أتمنّى لك يومًا مباركًا مليء بلطف الله وحنانه.

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *