!الحالة التي تمرّ بها مؤقّتة

يجب أحيانًا أن نمرّ بظروف لا نفهمها. نحن نعلم أنّ كلّ الأشياء تعمل معًا لخيرنا وتُعطينا الرجاء والأمل بغد أفضل. إليك هذا الوعد المميّز من كلمة الله اليوم:

“ونحن نعلم أنّ كلّ الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبّون الله، الذين هم مدعوّون حسب قصده.” (الكتاب المقدّس، رومية 8: 28)

قد تعرف أنّ الله يحبّك، ولكن هل أنت مُقتنع بذلك؟ بين عقلك وقلبك، يريد الله أن يعمل في داخلك 

“أمّا أنا فقد علمت أنّ وليي حيّ…” (اقرأ أيوب 19: 25)، هذا ما قاله أيّوب حين تعرّض للتجارب من كلّ ناحية وصوب. تعرّض للمرض والحزن والألم والهجمات الروحيّة… وفوق كلّ هذا، لم تكن زوجته تشجّعه ونصحته بأن “يسبّ الله ويموت.” (اقرأ أيوب 2: 9)

لم تكُن ظروف أيّوب مشجّعة ولم يشجّعه أقرب الناس إليه. حتى أصدقاؤه كانوا يؤنّبونه قائلين له إن ما حدث معه هو بسبب خطاياها ضدّ الله…

ولكن أيّوب كان يعلم! كان يعلم أن مُخلّصه حيّ وأنّه سيقوم ويعينه. كان يعلم أنّ الله سيُصمت كلّ أعداء روحه وأعداء عائلته وأعداء صحّته والأعداء الذين يريدون سلبه وقتله والقضاء عليه. (اقرأ يوحنا 10: 10)

اشجّعك أن تتمسّك بقوّة بهذا الوعد: “وإله السلام سيسحق الشيطان سريعًا تحت أقادمكم…” (اقرأ رومية 16: 20) ثق بالله! الحالة التي تمرّ بها مؤقّتة، وقد جعل لك الله مخرجًا منها.

أنت تعلم بمن آمنت: لقد آمنت بالله كلّي القدرة! الله هو خال الكون وربّ الجنود والراعي الصالح والألف والياء… هو الله، الذي كان ويكون وسوف يأتي… هو الله القدير. (اقرأ رؤيا يوحنا 1: 8)

اقتنع أنّك بين يدي الله وأنّ كلّ الأشياء تعمل معًا لخيرك.