ما هو موقفك القلبي حين يُعرض عليك وعد؟

36.11-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | ما هو موقفك القلبي حين يُعرض عليك وعد؟

أود أن أطرح عليك سؤالًا اليوم… ما هو موقفك حين يُعرض عليك وعد؟ كيف تتفاعل مع قراءة أحد وعود الله في كلمته، والاستماع إلى الوعد الموجه إليك شخصيًا؟

هل يُثير وعد الله الفرح أو القلق؟ الإيمان أم الشكّ؟

أعتقد أنّه يمكننا أن نتفاعل مع وعود الله بشكل مختلف بحسب الوعد. والله يعرفنا تمامًا! قد تثير بعض الوعود فينا الحيرة، بل وحتى الشكّ، لأنّ وضعنا يبدو معقّدًا للغاية أو من المستحيل إيجاد حلّ له.

فقدت سارة كلّ أمل في إنجاب الأطفال. كان الله قد وعد أن يعطيها هي وزوجها إرثًا، ثم مرّت الأيام… والأشهر… ثم السنين. ومع مرور الوقت تلاشى إيمان سارة وتوقّعها السعيد. وذات يوم، كلّم الله إبراهيم مرّة أخرى قائلًا: “إنّي أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن.” (الكتاب المقدّس، تكوين 18: 10)

ويتابع الكتاب المقدّس قائلًا إن سارة من يأسها: “ضحكت في باطنها قائلة: أبعد فنائي يكون لي تنعّم وسيّدي قد شاخ؟” (تكوين 18: 12)

ومع هذا تحقّق الوعد! بعد عام واحد وُلد اسحق! وهل تعلم أنّ الاسم اسحق يعني “الضحك” أو “هو يضحك”؟ لم تكن سارة وحدها من ضحك، بل إبراهيم أيضًا ضحك (انظر تكوين 17: 17)

كما ترى، لا شيء يوقف الله عن تحقيق وعوده، حتّى شكّك ويأسك. تحقيق الوعد لا يرتبط بك، بل بيسوع الذي فعل كلّ شيء لكي يتحقّق الوعد!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *