أنت خليقة فريدة ومميّزة

الله فنّان غير اعتياديّ خلق العالم الذي نعيش فيه. خلق أعلى الجبال وأعمق المحيطات والمجرّات والنجوم. الله يخلق تحفًا فنّية وكلّ ما يصنعه حسن.

هل كنت تعلم أنّ أحد أسمائه هو الربّ الخالق؟ نقرأ عن هذا الاسم في مزمور 95: 6: “هلمّ نسجد ونركع ونجثو أمام الربّ خالقنا.” (الكتاب المقدّس)

هو خالقك، وأنت أحد أعماله. أنت خليقة فريدة تختلف عن كلّ شيء آخر خلقه. نقرأ في اشعياء 43: 7: “بكلّ من دُعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته.” (الكتاب المقدّس)

سأعيد كتابة هذه الآية بشكل مُخصّص لك: “دُعي باسمي على، ولمجدي خلقت وجبلته وصنعته.”

اختارَ الله بعناية الخصائص التي تتمتّع بها اليوم كلون عينيك وشخصيّتك. هو صمّمك وشكّلك. من بين البشر البالغ عددهم 7 مليارات نسمة يوجد شخص واحد منك:

• ● أنت فريد وخلقك الله لقصد معيّن وخاصّ.
• ● أرادك الله فتخيّلك وخلقك بمحبّة وشغف.
• ● أنت لؤلؤة ثمينة بين يديه، أنت كنز لا يُثمّن! 
• ● أنت لست خطأ. أنت اختيار الله.
• ● أنت لست نتيجة الصُدفة… أنت نتيجة حبّ الله.

مهما كان الأمر الذي يُحزنك حين تنظر إلى نفسك في المرآة، اخترْ أنْ تؤمن أنّ الله خلقك بكلّ تفاصيلك. خلقك بشغف ودقّة متناهية. والصورة التي يراك فيها هي جميلة لا بل خلّابة لأنه ينظر إليك بمحبّة ولطف.

أنت مُعجزة وخليقة مُميّزة قريبة إلى قلب أبيك السماوي.