يُمكنك أنْ تكون حقيقيًّا مع الله

28.2-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | يُمكنك أنْ تكون حقيقيًّا مع الله

هل تظاهرت بالفرح أمام الله يومًا، في حين أنّ أمورك لا تجري بشكل جيّد؟ مثلًا، حين تصلّي بطريقة ميكانيكيّة وبتردّد: “أشكرك يا ربّ على حضورك في حياتي. أشكرك لأنّي أقدر أنْ أتّكل عليك…” بينما أنت في أسفل الحضيض وتشعر باليأس والإحباط. لماذا إذًا لا تقول له بكلّ بساطة ما تشعر به وما يجري معك… بدلًا من التظاهر أمامه؟

حضور الله هو مكان يوحي بالثقة والاطمئنان. هو المكان الذي تستطيع أنْ تكون فيه على حقيقتك. بدون خوف من الدينونة أو من النظر إليك بطريقة غريبة. الله يُحبّك كما أنت. يُمكنك أنْ تكون على طبيعتك أمامه. ليس من الضروريّ أنْ تتظاهر أو أنْ تضع قناع “كلّ شيء على ما يُرام… كلّ شيء رائع!”

الله هو خالقك… يعرفك بشكل حميميذ وبشكل كامل. يعرف أسرارَ قلبك، وهو يتوقّع منك أمرًا واحدًا: أنْ تكون صادقًا معه وحقيقيّ، وأنْ تُخبره كما تُخبر أعزّ أصدقائك الأمور التي تُقلقك أو تُحزنك.

يريد أنْ يسكب محبّته عليك، وأنْ تصل محبّته الى زوايا قلبك المُستترة داخل كيانك. اسمح لي أنْ أعطيك بعض النصائح من المزمور 139: 23.

“اختبرني يا الله، واعرف قلبي. امتحنّي واعرف أفكاري.”

اطلب من الربّ:

  • ● أنْ يبحث في داخلك
  • ● أنْ يمتحن أفكارك
  • ● أنْ يعرف دوافعك ونواياك

دعه يملؤك بالكامل واستسلم له. كُن مستعدًّا أن تأتي إلى محضره كما أنت.

يُمكنك الآن أنْ تتكلّم معه إنْ أردت ذلك. قُل له: “أشكرك يا ربّ لأنّك أحسنت إليّ (انظر مزمور 116: 7). آتي إليك كما أنا… أدخل راحتك. أشكرك من أجل حضورك الذي يُطمئنني. أسبّحك لأنّك أحببتني كما أنا. آمين.”

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *