!فلترجع المياه إلى الوراء

الله حيّ. كابن لله، أنت طبعًا تعرف هذه الحقيقة! الله الذي تحبّه والذي تنتمي إليه اسمه الشايم، الله الحيّ.

يظهر هذا الاسم في سفر يشوع 3: 10-13: “ثمّ قال يشوع: بهذا تعلمون أنّ الله حيّ في وسطكم. وطردًا يطرد من أمامكم الكنعانيين والحثّيين والحويّين والفرزيّين والجرجاشيّين والأموريّين واليبوسيّين. هوذا تابوت عهد سيّد كلّ الأرض عابر أمامكم في الأردنّ. فالآن انتخبوا اثني عشر رجلًا من أسباط إسرائيل، رجلًا واحدًا من كلّ سبط. ويكون حينما تستقرّ بطون أقدام الكهنة حاملي تابوت الربّ سيّد الأرض كلّها في مياه الأردنّ المياه المنحدرة من فوق تنفلق ندًّا واحدًا.

يشوع وشعب الله يجهّزون للمعركة لدخول أرض الميعاد. خلال هذه المغامرة العظيمة، واجهتهم صعاب كثير وأعداء كثيرون. كان نهر الأردنّ، أحد هذه المصاعب والعوائق.

أراد الله أنْ يؤكّد لهم أنّه إله حيّ وأنّه موجود معهم من خلال شقّ نهر الأردن وإيقاف المياه كالحائط. وهكذا، سيقدر الشعب أنْ يعبر النهر ليصلوا إلى الأرض! صنع الربّ المعجزة نفسها عند البحر الأحمر… هناك أيض فلقَ المياه قسمين. أوقف مجرى المياه ليسمح للشعب أنْ يعبر إلى اليابسة.

ما علاقة هذا بك؟

• ● الله حيّ. هو قادر أنْ يوقف المياه الجارفة التي تهدّد حياتك، هذه المياه التي تقف عائقًا بينك وبين تحقيق وعد الله لحياتك.
• ● مهما كانت الحالة التي تمرّ بها، الله، الشايم، هو معك. لأنّه حيّ هو مستعدّ أنْ يتدخّل.
• ● أخيرًا، الربّ ليس مفهومًا أو تمثالًا خشبيًا مصنوعًا بأيدٍ بشريّة. إنّه الله الحيّ. وهو معك.

عندي إيمان أنّ الله يُحضّر لك مُعجزة اليوم. ماذا عنك؟ هل تؤمن أنّ المُعجزة مُمكنة؟ نعم، لقد صنع الله الحيّ معجزات وسط شعبه وهو يصنع اليوم معجزات معك.