هل عند الله خطّة لوظيفتك؟

33.27-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل عند الله خطّة لوظيفتك؟

تعلّم الرسول بولس، خادم الكنيسة الأولى، عند رِجلَي غمالائيل، المعلّم اليهودي الذي علّمه الناموس (اقرأ الكتاب المقدّس، أعمال الرسل 22: 3) ولكن، مع أنّه تدرّب وتعلّم عند أفضل معلّمي عصره، تعلّم بولس أيضًا مهنة صناعة الخيام!

في الواقع، بحسب تقاليد معلّمي اليهود في ذلك الوقت، كانوا ينصحون طلّابهم أن يتعلّموا مهنة ما. نقرأ في الرسائل أنّ بولس كان سعيدًا لأنّه كان قادرًا على كسب قوته بنفسه من دون الاعتماد على أي شخص آخر. أعطى الله بولس هذه الوظيفة لكي يقدر أن يخدمه أينما ذهب!

لماذا أخبركم بهذا؟ إن لم تحصل على وظيفة كنت ترغب بها، فلا تفشل لأنّ الله سيفتح لك بابًا آخر! هو الذي يسدّ الاحتياجات ويؤهّلنا. لا تفشل ولا تيأس على الرغم من وجود معارضين لك، فعند الله لكَ شيئًا مفيدًا وسيؤهّلك لكي تحصل عليه فتمجّد الله. ليكن إيمانك بالله قويًّا… سيفتح لك الله بابًا!

أصلّي أن تُشجّعك الشهادات التالية…

مرحبًا إريك. تصلني “معجزة كلّ يوم” منذ شهرين، وأقول لك بكلّ صراحة، إن الله يكلّمني من خلالها بشكل مباشر. تصلني رسائلك في الوقت المناسب بمحتوى مناسب لما أمرّ به. منذ أسبوع، أجرت معي إحدى الشركات مقابلة، كنت بحاجة فعلًا الى وظيفة وكلّمني الله من خلال معجزة كلّ يوم وقال لي إنّ الحياة المسيحيّة ليست دائمًا انتصارات. حين قرأت ما كتبته في تأمّلك، أدركت أنّي إن لم أحصل على تلك الوظيفة، فإنّ هذه هي مشيئة الله لحياتي. اتّصلت بي الشركة لاحقًا وقيل لي إنه لم يتمّ قبولي للوظيفة، ولكن شكرت الله لأنّه جهّزني من خلال رسالتك لهذا الخبر غير السارّ. بكلمات أخرى، أشكرك لأنّك تسير معي في هذه الحياة. ليباركك الله. (أستير)

بدأت أستلم تأمّلات معجزة كلّ يوم منذ ثلاثة أشهر. ألهمتني هذه التأمّلات لكي أبقى قويًّا في الربّ خلال توقّفي عن العمل مدّة سبعة أشهر. استلمت مؤخّرًا وظيفة تتطلّب منّي أن أنتقل مع زوجتي. أنتظر دائمًا بشوق الرسائل التي يُرسلها إريك لكي اتشجّع من خلالها وأبقى قويًّا. (دين، الولايات المتحدة الأميركية)

“لقد غيّرني الربّ من مؤمنة تشكّ وتقلق إلى تابعة أمينة للمسيح! عملت في شركة للإعلانات منذ 13 سنة، ولكن كان قلبي مليئًا بالغضب والإحباط لأنّ هذه الوظيفة لم تكن وظيفة أحلامي. ولكن منذ أن بدأت أستلم معجزة كلّ يوم بدأ الله يكلّمني ويعلّمني أن أطلب بالإيمان وأتصرّف كما لو أنّي حصلت على ما طلبته من الربّ. لقد أنارني الربّ لكي أفهم ما هي مواهبي ومقدراتي وأن أسعى وراء تحقيق أحلامي بينما أسمح لمشيئته أن تختار الوظيفة المناسبة لي. أدركت أنّ عليّ أن أتجذّر في المسيح لكي أقدر أن أسمع صوته وأكون الشخص الذي يريدني أن أكون عليه. هو قادر أن يفعل أكثر ممّا أتخيّل أو أفتكر.” (آشا، جزر موريتوس)

آمن أنّ لله خطّة لكلّ ناحية من نواحي حياتك!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *