!ليرتفع تسبيحك

ذكرت هذه الآية في الكتاب المقدّس وأعتقد أنّها تحتوي على حقيقة تبثّ فينا الحياة: “حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكًا وألسنتنا ترنّمًا.” (مزمور 126: 2)

أحبّ الاستماع إلى أغاني التسبيح للربّ… خاصّة عندما تكون الحياة غير سهلة وعندما أجد صعوبة في اختبار الفرح. أشكر الله على كلّ المرنّمين الموهوبين الممسوحين بالروح القدس. كتب العديد من الملحّنين ترانيم رائعة الجمال لمجد الله، ومن الجيّد جدًّا الانضمام معهم لتمجيد الله وتسبيحه!

ومع ذلك، أعتقد أنّ لا شيء يمكنه أن يحلّ مكان الكلمات التي تقولها لله بطريقتك الشخصيّة الفريدة. لا شيء يمكن أن يحلّ مكان قيمة تسبيحك لله! يتوق قلب الآب السماوي أن يسمعَ صوتك، وصوتَ الترانيم الصاعدة من قلبك.

هذا الصباح، سَمِعَت السماء صوتَك. تنتظر السماء باهتمام ترنيمة جديدة منك، ترنيمة تصعد مباشرة من قلبك. يشجّعنا الكتاب المقدس أن:

“اهتفوا أيّها الصدّيقون بالربّ. بالمستقيمين يليق التسبيح. احمدوا الربّ بالعود، بربابة ذات عشرة أوتار رنّموا له. غنّوا له أغنية جديدة. أحسنوا العزف بهتاف.” (مزمور 33: 1-3)

هل لاحظت ما لاحظته أنا في هذه الآيات الكتابيّة؟ التسبيح والفرح مرتبطان! لأنّه بينما تسبّح الله سيتركك القلق ويأتي مكانه الفرح!

يسوع هو الذي مُسح ليُعطيك: “لأجعل لنائحي صهيون لأعطيهم جمالًا عوضًا عن الرماد ودهن فرح عوضًا عن النوح ورداء تسبيح عوضًا عن الروح اليائسة فيدعون أشجار البرّ غرس الربّ للتمجيد.” (اشعياء 61: 3)

اليوم، اجعل أصوات الفرح والتسبيح ترتفع! وبينما تفعل هذا، سيمسحك الله بزيت الفرح وسيتمجّد يسوع!